متابعة : عادل شلبى
سبع سنوات قضيتها محافظاً للأقصر، في قلب صعيد مصر، شهدت خلالهم ما نال تلك البقعة من تدهور، نتيجة للإهمال، إذ كانت قراها ومراكزها محرومة من المرافق الأساسية، من المياه النظيفة، والصرف الصحي، والكهرباء، بالإضافة لصعوبة الانتقال بسبب حال الطرق الداعي للرثاء، فكانت الكباري الرابطة بين البر الشرقي والغربي، على طول محافظات صعيد مصر، موزعة على مسافات تبعد 100كم عن بعضها البعض، مما دفع أهالي الصعيد لاستخدام المعديات للعبور، وهو ما كان سبباً للعديد من الكوارث، فضلاً عن معاناة محافظات الصعيد من ارتفاع معدل الفقر البالغ 54,8%، ومعدل البطالة البالغ 13,7%، ومعدل الأمية الذي لا يقل عن 25,3%.